واين روني
معلومات شخصية
الاسم الكامل واين مارك روني
تاريخ الولادة 24 أكتوبر 1985 (1985-10-24) (العمر 23)
مكان الولادة ليفربول، إنجلترا
الطول 1.78
اللقب وازا - الفتى الذهبي
المركز مهاجم صريح - مهاجم خلفي
معلومات الأندية
النادي الحالي مانشستر يونايتد
الرقم 10
المنتخب الوطني
2003- إنجلترا 55 (25)
واين روني (24 أكتوبر 1985)، لاعب كرة قدم إنجليزي يلعب في نادي مانشستر يونايتد.
المركز: مهاجم صريح أو مهاجم خلفي.
نبذه عامّة
بدأ واين روني مسيرته مع أولد ترافورد في سبتمبر 2004؛ ليحرز ثلاثية لا تنسى في شباك فريق فنربخشه في أول مشاركة له مع الشياطين الحمر. وكان النجم الإنجليزي قد قدم إلى يونايتيد من فريق إيفرتون الذي تربى فيه ناشئًا، وبعد أسابيع قليلة، فقد أصبح واحدًا من أغلى المهاجمين الشباب في العالم، ولكنه لم يكن أداؤه مع التوفيز هو الذي جذب اهتمام يونايتيد، فقد كانت الإدارة الفنية في كارينجتون تعلم بأمر هذا الشاب منذ فترة طويلة جدًا، وقبل أن يعرف الكثير عن أمره.
ويتذكر بول ماكجينس المدير الفني الحالي لفريق الأكاديمية في النادي هذا الأمر قائلاً: "لقد لعب فريق يونايتيد تحت سن 9 سنوات مع نظيره في إيفرتون في يوم من الأيام، ولقد أظهروا توفقًا كبيرًا في تلك المباراة، وقد سجل روني القليل من الأهداف [ستة]، إلا أن لمساته على الكرة وضربات الرأس والتصويبات تنم عن موهبة تفوق سن هذا الطفل البالغ من العمر ثمانية أو تسعة أعوام، وتوحي بأننا أمام لاعب متميز".
وبالنظر إلى كل هذا، فربما كان أداؤه في أول مشاركة له مع يونايتيد لم يكن مفاجًأ على الإطلاق! وبالفعل، فقد كان بمثابة إرهاص لما هو قادم من هذا النجم، ففي نهاية موسم 2004/05، فقد سجل روني 17 هدفًا في 43 مشاركة، واختير كأفضل لاعب ناشئ من قبل الجمعية الإنجليزية للاعبين المحترفين.
وشهد الموسم الثاني لروني مع يونايتيد استمرار للتألق، فقد أنهى الموسم برصيد 19 هدفًا في 48 مباراة، وتم ترشيحه لجائزتي السير مات بازبي لأفضل لاعب في العام من قبل المشجعين وجائزة أفضل لاعب ناشئ من قبل الجمعية الإنجليزية للاعبين المحترفين (للعام الثاني على التوالي) عن طريق زملائه من اللاعبين في إنجلترا، وكان النجم الشاب يحاول أن يزيد من غلة أهدافه في كل موسم، وعلى الرغم من الصعوبة التي واجهها في كأس العالم مع المنتخب الإنجليزي في عام 2006، إلا إنه استطاع أن يسجل 23 هدفًا مع يونايتيد في هذا العام، حيث تمكن الشياطين الحمر من الفوز بكأس كارلينج وأول لقب إنجليزي بعد ثلاث سنوات عجاف في تاريخ النادي.
ويسرق كريستيانو رونالدو كل الأضواء في موسم 2007/08، بيد أن روني يستمر على تألقه، ويحرز 18 هدفًا في ذلك الموسم، بما في ذلك ثلاثة ثنائيات في الدوري وأربعة أهداف في أوروبا، كما أن مشاركته مع كارلوس تيفيز الذي أحرز 19 هدفًا في قيادة هجوم الشياطين الحمر قد لعبت دورًا مهمًا في فوز يونايتيد بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا، ويغدو هذا النجم من أشهر النجوم في أولد ترافورد.
ولكنها لم تكن أهداف روني التي صنعت منه واحدًا من أهم نجوم يونايتيد المؤثرين، بل إن عطاءه غير المحدود في الملعب، والمجهود الجبار الذي يحفز زملاءه من اللاعبين على اللعب لآخر ثانية في الملعب، حيث لم يكن نجمنا ليقبل الخسارة بأي حال من الأحوال، وربما تكون تلك الحماسة الجياشة قد تسببت له في بعض المتاعب في المباريات، إلا إنه قد أصبح الفتي المحبوب لدى الجماهير.
وإذا كانت القدرة التهديفية هو موهبة غالبًا ما يبحث عنها المدربين، فإن روني سواء أكان يلعب كمهاجم صريح، أو كمهاجم ثان إلى جوار المهاجم الصريح، فقد قدم مستويات مذهلة في الكثير من المناسبات، وقد تألق روني في أخذ الأماكن الرائعة في الملعب، والتمريرات الذهبية القاتلة، فضلاً عن إتاحة الفرص الرائعة للكثير من زملائه المهاجمين الذين كانوا يتبادلون اللعب إلى جواره.
وقد قيل مع قدوم البلغاري ديميتار بيرباتوف إلى أولد ترافورد في سبتمبر 2008 بأنه سوف يقلل من الأهداف التي يحرزها روني، وبالفعل، فقد اشترك الاثنان في قيادة هجوم يونايتيد، وفي يناير 2009، ينجح وين روني في التسجيل في خمس مباريات متتالية في الدوري الإنجليزي.
ولكن قبل هذا التاريخ بشهر واحد، فإن وين روني يسرق الأضواء من الجميع في اليابان، وذلك عندما قاد يونايتيد إلى التتويج بكأس العالم للأندية والفضل يعود إليه بإحرازه لهدف الفوز في المباراة النهائية، بالإضافة إلى الهدفين الذي أحرزهما في الدور قبل النهائي، وكان هناك الكثير من النجاح ينتظر المهاجم الإنجليزي الدولي في موسم 2008/09، حيث نجح في الفوز مع الفريق بلقب الدوري الإنجليزي الثالث على التوالي في مايو من هذا العام، وعلى الرغم من هذا، فإنه لم يتمكن من الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا للعام الثاني على التوالي حيث خسر من فريق برشلونة الأسباني في المباراة النهائية بروما.
ويستهل المهاجم المتألق مشواره مع الشياطين الحمر في موسم 2009/10 بقوة، حيث حرز هدفين في أول لقاءين ليونايتيد بواقع هدف في لقاء تشيلسي على الدرع الخيرية، وهدف الفوز في لقاء برمنغهام، هذا بالإضافة إلى الأداء الرائع في فوز الفريق 5-0 على ويجان في إستاد دي دبليو في 22 أغسطس، والذي تمكن روني من خلاله أن يصل إلى الهدف رقم 100، بل وتجاوزه إلى 101 في تاريخه مع الشياطين الحمر
معلومات شخصية
الاسم الكامل واين مارك روني
تاريخ الولادة 24 أكتوبر 1985 (1985-10-24) (العمر 23)
مكان الولادة ليفربول، إنجلترا
الطول 1.78
اللقب وازا - الفتى الذهبي
المركز مهاجم صريح - مهاجم خلفي
معلومات الأندية
النادي الحالي مانشستر يونايتد
الرقم 10
المنتخب الوطني
2003- إنجلترا 55 (25)
واين روني (24 أكتوبر 1985)، لاعب كرة قدم إنجليزي يلعب في نادي مانشستر يونايتد.
المركز: مهاجم صريح أو مهاجم خلفي.
نبذه عامّة
بدأ واين روني مسيرته مع أولد ترافورد في سبتمبر 2004؛ ليحرز ثلاثية لا تنسى في شباك فريق فنربخشه في أول مشاركة له مع الشياطين الحمر. وكان النجم الإنجليزي قد قدم إلى يونايتيد من فريق إيفرتون الذي تربى فيه ناشئًا، وبعد أسابيع قليلة، فقد أصبح واحدًا من أغلى المهاجمين الشباب في العالم، ولكنه لم يكن أداؤه مع التوفيز هو الذي جذب اهتمام يونايتيد، فقد كانت الإدارة الفنية في كارينجتون تعلم بأمر هذا الشاب منذ فترة طويلة جدًا، وقبل أن يعرف الكثير عن أمره.
ويتذكر بول ماكجينس المدير الفني الحالي لفريق الأكاديمية في النادي هذا الأمر قائلاً: "لقد لعب فريق يونايتيد تحت سن 9 سنوات مع نظيره في إيفرتون في يوم من الأيام، ولقد أظهروا توفقًا كبيرًا في تلك المباراة، وقد سجل روني القليل من الأهداف [ستة]، إلا أن لمساته على الكرة وضربات الرأس والتصويبات تنم عن موهبة تفوق سن هذا الطفل البالغ من العمر ثمانية أو تسعة أعوام، وتوحي بأننا أمام لاعب متميز".
وبالنظر إلى كل هذا، فربما كان أداؤه في أول مشاركة له مع يونايتيد لم يكن مفاجًأ على الإطلاق! وبالفعل، فقد كان بمثابة إرهاص لما هو قادم من هذا النجم، ففي نهاية موسم 2004/05، فقد سجل روني 17 هدفًا في 43 مشاركة، واختير كأفضل لاعب ناشئ من قبل الجمعية الإنجليزية للاعبين المحترفين.
وشهد الموسم الثاني لروني مع يونايتيد استمرار للتألق، فقد أنهى الموسم برصيد 19 هدفًا في 48 مباراة، وتم ترشيحه لجائزتي السير مات بازبي لأفضل لاعب في العام من قبل المشجعين وجائزة أفضل لاعب ناشئ من قبل الجمعية الإنجليزية للاعبين المحترفين (للعام الثاني على التوالي) عن طريق زملائه من اللاعبين في إنجلترا، وكان النجم الشاب يحاول أن يزيد من غلة أهدافه في كل موسم، وعلى الرغم من الصعوبة التي واجهها في كأس العالم مع المنتخب الإنجليزي في عام 2006، إلا إنه استطاع أن يسجل 23 هدفًا مع يونايتيد في هذا العام، حيث تمكن الشياطين الحمر من الفوز بكأس كارلينج وأول لقب إنجليزي بعد ثلاث سنوات عجاف في تاريخ النادي.
ويسرق كريستيانو رونالدو كل الأضواء في موسم 2007/08، بيد أن روني يستمر على تألقه، ويحرز 18 هدفًا في ذلك الموسم، بما في ذلك ثلاثة ثنائيات في الدوري وأربعة أهداف في أوروبا، كما أن مشاركته مع كارلوس تيفيز الذي أحرز 19 هدفًا في قيادة هجوم الشياطين الحمر قد لعبت دورًا مهمًا في فوز يونايتيد بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا، ويغدو هذا النجم من أشهر النجوم في أولد ترافورد.
ولكنها لم تكن أهداف روني التي صنعت منه واحدًا من أهم نجوم يونايتيد المؤثرين، بل إن عطاءه غير المحدود في الملعب، والمجهود الجبار الذي يحفز زملاءه من اللاعبين على اللعب لآخر ثانية في الملعب، حيث لم يكن نجمنا ليقبل الخسارة بأي حال من الأحوال، وربما تكون تلك الحماسة الجياشة قد تسببت له في بعض المتاعب في المباريات، إلا إنه قد أصبح الفتي المحبوب لدى الجماهير.
وإذا كانت القدرة التهديفية هو موهبة غالبًا ما يبحث عنها المدربين، فإن روني سواء أكان يلعب كمهاجم صريح، أو كمهاجم ثان إلى جوار المهاجم الصريح، فقد قدم مستويات مذهلة في الكثير من المناسبات، وقد تألق روني في أخذ الأماكن الرائعة في الملعب، والتمريرات الذهبية القاتلة، فضلاً عن إتاحة الفرص الرائعة للكثير من زملائه المهاجمين الذين كانوا يتبادلون اللعب إلى جواره.
وقد قيل مع قدوم البلغاري ديميتار بيرباتوف إلى أولد ترافورد في سبتمبر 2008 بأنه سوف يقلل من الأهداف التي يحرزها روني، وبالفعل، فقد اشترك الاثنان في قيادة هجوم يونايتيد، وفي يناير 2009، ينجح وين روني في التسجيل في خمس مباريات متتالية في الدوري الإنجليزي.
ولكن قبل هذا التاريخ بشهر واحد، فإن وين روني يسرق الأضواء من الجميع في اليابان، وذلك عندما قاد يونايتيد إلى التتويج بكأس العالم للأندية والفضل يعود إليه بإحرازه لهدف الفوز في المباراة النهائية، بالإضافة إلى الهدفين الذي أحرزهما في الدور قبل النهائي، وكان هناك الكثير من النجاح ينتظر المهاجم الإنجليزي الدولي في موسم 2008/09، حيث نجح في الفوز مع الفريق بلقب الدوري الإنجليزي الثالث على التوالي في مايو من هذا العام، وعلى الرغم من هذا، فإنه لم يتمكن من الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا للعام الثاني على التوالي حيث خسر من فريق برشلونة الأسباني في المباراة النهائية بروما.
ويستهل المهاجم المتألق مشواره مع الشياطين الحمر في موسم 2009/10 بقوة، حيث حرز هدفين في أول لقاءين ليونايتيد بواقع هدف في لقاء تشيلسي على الدرع الخيرية، وهدف الفوز في لقاء برمنغهام، هذا بالإضافة إلى الأداء الرائع في فوز الفريق 5-0 على ويجان في إستاد دي دبليو في 22 أغسطس، والذي تمكن روني من خلاله أن يصل إلى الهدف رقم 100، بل وتجاوزه إلى 101 في تاريخه مع الشياطين الحمر