الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي و طرق الوقاية منها
لإنفلونزا
مرض يسببه فيروس الانفلونزا وتستخدم كلمة إنفلونزا أحيانا لتشير بصورة عامة الى الإنفلونزا أو الامراض المشابهة لها.
المسببات:
يتم الاصابة بالمرض عن طريق استنشاق الفيروس ويتصل بخلايا الممرات الهوائية العليا وينفذ الفيروس الى الخلايا التي تبطن هذه الممرات الهوائية ويتكاثر داخلها وبمرور الوقت تطلق فيروسات إنفلونزا جديدة من الخلايا المصابة بالعدوى وتُعدي خلايا أخرى على طول الجهاز التنفسي وقد تنتشر الانفلونزا في أعمال الرئتين كما من الممكن أن يُحمل الفيروس بعيدا في هواء الزفير ويسبب العدوى لاناس آخرين.
الأعراض:
تشمل أعراض الانفلونزا الشعور بالقشعريرة والحمى والصداع والالم والضعف وتختفي هذه الامراض عادة بعد نحو اسبوع واحد ومن الممكن أن تقل مقاومة جسم المريض للامراض ومن ثم فإن العدوى الثانوية مثل الالتهاب الرئوي البكتيري قد يصيب الانسان بعد اصابته بها.
وسائل العلاج:
يتم الوقاية من الانفلونزا عن طريق التطعيم وتحتوي معظم لقاحات الانفلونزا على فيروسات انفلونزا مقتولة وتوفر هذه اللقاحات بعض الوقاية ولكنها ليست فاعلة بالصورة التي يريدها العلماء وقد تم تطوير لقاحات صنعت من الفيروسات الحية كما تم استخدام هندسة الجينات لانتاج لقاحات أفضل بالاضافة الى اللقاحات فإن العقاقير المضادة للفيروسات قد تستخدم للمعالجة أو الوقاية من أنواع معينة من الانفلونزا وكذلك الراحة في الفراش وتناول حبوب الاسبرين.
الحساسية
تفاعل يحدث في الجسم لاشخاص لديهم حساسية لبعض المواد وقد تكون إحدى المواد غير الضارة لشخص غير مصاب بالحساسية سببا لحدوث أعراض تتراوح ما بين أعراض شديدة وخفيفة اذا تعرض لها شخص مصاب بالحساسية والاصابة بالحساسية تحدث للشخص في أي وقت ولكن في معظم الاحيان يبدأ ظهور الاعراض في مرحلة الطفولة ، تشمل الصور العامة للحساسية الربو وحمى القش والحساسية الانفية التي يطلق عليها اسم التهاب الانف التحسسي الدائم وهناك أنواع أخرى وهي الاكزيما (تورمات حمراء مع هرش على الجلد) والشرى والصداع التحسسي والاضطرابات الهضمية التحسسية.
المسببات:
يطلق على المادة التي تسبب الحساسية اسم المستأرج وتشمل المستأرجات التي تسبب معظم حالات الربو وحمى القش وحساسيات الجهاز التنفسي الاخرى غبار المنزل وبعض أنواع الفطر الصغيرة وحبوب اللقاع وقشور أو شعر الحيوانات الاليفة الموجودة بالمنزل وقد تسبب أغذية كثيرة تفاعلات الحساسية وتشمل هذه الاغذية الشيكولاتة ولبن البقر والبيض والقمح وبعض الاغذية البحرية وبخاصة الاسماك الصدفية ومن المستأرجات الشائعة المواد المضافة الى الاغذية مثل المواد الملونة للغذاء والمواد الحافظة. كما يوجد هناك عوامل وراثية بالنسبة لبعض أمراض الحساسية مثل الربو وحمى القش والاكزيما والتهابات الانف والتحسسية الدائمة وبعض أنواع الصداع التحسسي .
الأعراض:
يتفاعل الشخص المصاب بالمرض مع مستأرج معين أو عدة مستأرجات كان الجسم قد تعرض لها من قبل ويستطيع المستأرج تحفيز الجسم لانتاج بروتينات تسمى أجساما مضادة وتتفاعل المستأرجات مع الاجسام المضادة بعد ذلك حث تفرز خلايا الجسم مواد معينة في الدم وسوائل الجسم الاخرى وتسبب هذا المواد التي يطلق عليها اسم المواد الهائية حدوث تفاعلات في خلايات أو أنسجة أخرى ويحتمل أن يسبب كثير من المواد الهائبة تفاعلات الحساسية في الناس والحيوانات ويعد الهستامين المادة الهائية الرئيسية التي تسبب الحساسية عند الناس ، تؤثر المواد الهائية التي تفرز في الجسم على أنسجة تحسسية مستهدفة تشمل معظم هذه الانسجة الشعيرات الدموية (أوعية دموية صغيرة) أو الغدد المخاطية أو العضلات الملساء (عضلات المعدة وأعضاء داخلية أخرى باستثناء القلب) كما يسبب الهستامين بوجه عام تضخم الشعيرات الدموية وإفراز الغدد المخاطية وشدا في العضلات الملساء.
وسائل العلاج :
ليس هناك شفاء كامل من المرض وقد يستطيع الناس تجنب أعراض مرض تحسسي معين وذلك بتجنب المستأرج الذي يسببه وبالرغم من ذلك فإنهم يطلون حساسين لهذه المادة وعلى جانب آخر ، من الممكن التحكم في الحساسية حيث يمكن أن يقل معدل حدوث وخطورة النوبات كما يمكن منع المضاعفات واذا ابتدأ العلاج في معظم الحالات بمجرد التعارف على الاعراض الاولى واستمر على أسس منتظمة فإن هذا يؤدي الى نتائج علاجية طيبة وفي حالة عدم علاج الحساسية فإنها تميل الى الاسوأ أكثر من ميلها الى الاحسن ، وفي باديء الامر يفحص الطبيب المريض فحصا بدنيا ويشخص وجود مرض تحسسي من خلال أعراض المرض وتستخدم اختبارات جلدية دقيقة للتعرف على المستأجرات التي سببت المرض ويحقن الطبيب أكثر المواد المسببة للحساسية شيوعا تحت الجلد مباشرة وذلك في مناطق متفرقة وتؤدي المواد التي تسبب حساسية عند المريض لاحمرار الجلد وتورم خفيف في موضع الحقن ويسبب هذا الاجراء بعض المتاعب الخفيفة وسرعات ما تزول. كما يفيد علاج يطلق عليه اسم انقاص الحساسية أو إزالة الحساسية في بعض انماط حساسية الجهاز التنفسي وبخاصة الربو وحمى القش والتهاب الانف التحسسي الدائم ويستهدف علاج انقاص الحساسية على وجه التخصيص التفاعل بين المستأرج والجسم المضاد ويحقن الطبيب المريض بجرعة متناهية الصغر من حبوب اللقاح أو أي مستأرج آخر بصفة منتظمة وفي معظم الحالات يحقن المريض مرتين اسبوعيا لمدة شهرين تقريبا ثم يحقن مرة واحد في الاسبوع بعد ذلك ويزيد الطبيب من كمية المستأرج تدريجيا الى أن يصل الى جرعة يطلق عليها اسم الجرعة الاستمرارية وتسبب الحقنات في هذه الحالة تكوين أجسام مضادة مع المستأرجات وهذا ما يؤدي الى تفاعل ضئيل مع المستأرجات التي تترك طليقة بدون اتحاد مع الاجسام العادية المضادة للحساسية.
موضوعات تطرقت لمرض الحساسية
امراض الحساسيه...انواعها...مؤثراتها
الربــــو
مرض يسبب صعوبة في التنفس وقد تنتاب هذه الصعوبة الشخص المريض بالربو في شكل مفاجيء حاد يتكرر.
المسببات:
تنتج نوبات الربو من ضيق شعيبات القصبة الهوائية بالرئتين وينتج هذا الضيق من انقباض عضلات هذه الشعيبات ومن تورم عظام الغشاء المخاطي الذي يبطن هذه العضلات ومن انتاج البلغم.
الأعراض:
تشمل أعراض هذا المرض الأزيز والصفير عند الزفير وقد يشهق المريض لاستنشاق الهواء أو يشعر بالاختناق. وعندما تبدأ نوبة الربو ، فإن المريض يشكو دائما من شعو بالانقباض في صدره وبسعال متقطع وجاف وبصعوبة في التنفس وتتكون مادة مخاطية سميكة في الرئة وتسمى البلغم ، ويصبح السعال كثيفا وقد يشعر المريض بالراحة لفترة مؤقتة بعد أن يسعل البلغم.
وسائل العلاج:
يفحص الطبيب المريض بالربو بالحصول على التاريخ الكامل للحساسية بإجراء الفحص السدي وبإجراء اختبارات الجلد للحساسية وتساعد هذه الفحوص على معرفة المواد التي قد تسبب الحساسية للمريض ولاغلب المرضى حساسيته ضد الغبار المنزلي وغبار الطلع اضافة الى عدد من المواد الاخرى ويصف أغلب الاطباء دواء واحد أو أكثر من الادوية التي تشمل الامينوفلين والافيدرين والسالبوتامول لازالة الحساسية والعلاج بالاستيرويد ضروري في الغالب في حالات الربو الحاد وقد يلجأ الطبيب المختص لاضاف حساسية المريض للمواد المختلفة التي تثير نوبات الربو وتقتضي هذه العملية حقن كميات بسيطة من مستحضرات تحمل من المواد التي تسبب الحساسية للمريض – لفترات منتظمة – ويزيد الطبيب قوة الدواء الذي يحقن الى أن يكون جسم المريض مقاومة لهذه المواد .
السل أو الدرن
هو مرض معدي يصيب الرئتين بصفة رئيسية، وقد كان هذا المرض أكثر أسباب الموت في العالم. أما الآن مع الوسائل المتقدمة في الوقاية والتشخيص والعلاج فقد ادى الى خفض عدد المصابين بدرجة كبيرة.
المسببات:
تسبب المرض عصيات الدرن وهي نوع من أنواع البكتريا تنتشر عن طريق العطس من الانسان المصاب، او قد تنتشر عن طريق اللبن من ماشية مصابة بهذا المرض.
الأعراض:
نتيجة الاصابة يتكون في الرئة ما يسمى بالدرنات وهي مناطق متجبنة تشبه الجبن الطري، وعندما تذوب المادة المتجبنة في النهاية وتصعد مع الطبقة المخاطية في المسالك التنفسية، ويسعل المريض هذا المخاط والمادة المتجبنة على هيئة بلغم، وأكثر الأعراض المبكرة للدرن هو السعال والبلغم. ولكن السعال لايكون عنيفاً في العادة، وغالباً ما تعتبر الأعراض نزلة برد مزمنة على سبيل الخطأ. وقد يوجد في البلغم دم، اذا تلفت الأوعية الدموية. وقد تكون كمية الدم كبيرة في الحالات المتقدمة. وتشمل الأعراض الأخرى ألم الصدر والحمى والعرق(ليلاً) والتعب ونقص الوزن وفقدان الشهية، وسرعان ما يؤدي الدرن الى الوفاة.
وسائل العلاج:
يمكن علاج جميع مرضى الدرن بالعقاقير، ويعتبر عقار أيزونيازيد من أشد العقاقير فاعلية ضد الدرن. وتشمل العقاقير الأخرى ريفامبيسين وايثامبيوتول وستربتومايسين وبايرازيناميد. وتتراوح فترة العلاج بين ستة وتسعة أشهر، ويعطي الأطباء المريض عقارين أو أكثر معاً لأن عصيات الدرن قد تكتسب مقاومة لعقار واحد فقط.
الزكــــام
هو اكثر الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي العلوي انتشاراً وشيوعاً. وهو مرض ليس قليل الشأن، إذ يعد السبب الرئيسي في التغيب عن المدارس والعمل.
المسببات:
هناك أكثر من مائة نوع من الفيروسات المسببة لهذا المرض، وقد توصل العلماء الى أن أحد الأسباب التي تصيب الناس بنزلات البرد باستمرار يكمن في أن الفيروسات المختلفة تحدث أمراضاَ مشابهة، كما أن نوعاً ما من أنواع الزكام لا يعطي مناعة ضد أي نوع آخر. وجميع الناس على اختلاف أعمارهم عرضة للاصابة بالزكام، وخاصة الأطفال.
الأعراض:
هو أحد أنواع العدوى التي تصيب الغشاء المخاطي للأنف والحلق. وأحياناً الممرات الهوائية والرئتين. وغالباً ما يصاحب الزكام انسداداً في الأنف، لذا يجد الشخص المصاب صعوبة في التنفس، وربما تنتقل العدوى الى الأذنين، والجيوب الأنفية والعينين. وفي أحايين كثيرة قد تصل الى الحلق فتسبب آلام الحلق وبحة في الصوت. وعندما تنتشر العدوى الى الممرات الهوائية والرئتين، فانها تتسبب في الالتهاب الشعبي والالتهاب الرئوي. يستمر الزكام الخفيف أياماً قليلة، اما العدوى الحادة فقد تستغرق أياماً كثيرة قبل أن يشفى منها المريض. وعادة ما تصاحبها أعراض أخرى كالحمى والأوجاع التي تعم الجسم كله. وتعتري المريض في كثير من الأحيان قشعريرة وفقدان شهية. تكمن خطورة هذا المرض في أنه يجعل المصابين أكثر عرضة للاصابة بأنواع أخرى من العدوى. وتتفاقم هذه الخطورة مع كبار السن وأولئك الذين يعانون من اعتلال في الرئتين أو الأشخاص ذوي البنية الضعيفة نظراً لسوء صحتهم العامة.
وسائل العلاج:
لا يوجد علاج محدد للزكام، إلا أن الطبيب غالباً ما يصف الأدوية التي تخفف من الأعراض التي يتسبب فيها الزكام. مثل الأسبرين أو أي عقار آخر مشابه ليسكن أوجاع العضلات والآلام الأخرى. وتعمل أدوية الرزاز أو قطرات الأنف على تقليص الأغشية المخاطية لدى المصاب، وتساعده على التنفس بشكل طبيعي. أما أدوية استنشاق البخار فتخفف الاحتقان بعض الشئ. وينبغي على المريض الذي تنتابه الحمى أن يلزم الفراش، إذ أن ذلك يوفر له قسطاً من الراحة ويعزله عن بقية الناس. كما ينبغي على الأشخاص المصابين بالزكام أن يتناولوا أطعمة مغذية، ويشربوا مقادير كبيرة من السوائل كعصير الفواكه، والشاي، والماء. واذا تفاقمت نوبة الزكام ينبغي الذهاب الى الطبيب الذي يمكنه وقف المضاعفات وعلاجها في وقت مبكر قبل أن تستفحل. وغالباً ما يصف الطبيب المضادات الحيوية للحد من آثار المضاعفات البكتيرية.
وللوقاية من من هذا المرض ينبغي عزل المصابين به لعدم انتشار الفيروسات مع نوبات السعال أو العطاس، حيث انها أنجح السبل لوقف انتشار هذا المرض المعدي. وعلى الأشخاص الذي يخشى عليهم من الاصابة بأمراض خطيرة - اذا ما أصيبوا بالزكام – أن يأخذوا لقاح الانفلونزا للوقاية.
حســاسية الأنف
هي نوع من أنواع الحساسية ، تحدث لبعض الأشخاص، عند التعرض للغبار أو أي رائحة نفاذة حتى ولو كانت عطراً. ومنها ما يستمر عدة أشهر الى عدة سنوات.
المسببات:
يجب اجراء عدة اختبارات معملية للتأكد من الحالة، ومن هذه الفحوصات : Skin Prick Test ، Total : IGE و R.A.S.T .
الأعراض:
نوبات عطاس شديدة ، وحكة في العين عند التعرض للغبار أو لرائحة نفاذة. ومن هذه الحساسية نوعان (حساسية موسمية – حساسية دائمية) والحساسية الدائمة نوعان منها الحاد ومنها المزمن.
وسائل العلاج:
عموماً تعطى الأدوية المضادة للحساسية ، واذا تأكد وجود محسس معين بعد الفحوصات، فيمكن اعطاء علاج لفترة محددة ويسمى العلاج Desensitisation Course ، ويمكن تعاطي العلاجات التالية:
- حبوب Anti Histamine
- حبوب Zaditen
- بخاخ Becconase Nasal Spray
- بخاخ Flixanase Nasal Spray
- وفي الحالات الشديدة يفضل اعطاء الكورتيزون وباشراف خاص من قبل الطبيب.
السعــال الديكي
السعال الديكي (الشاهوق) pertussis whooping cough هي عدوى حادة تصيب الممرات التنفسية العليا، وتتميز بنوبات من السعال تأتي في سلسلة متكررة تسبقها شهقة، ولهذا سمي بالشاهوق. وينتقل هذا السعال مباشرة باستنشاق رذاذ من سعال المصاب وبواسطة أشياء ملوثة به. ومدة الحضانة عادة أسبوع وقد تطول إلى ثلاثة أسابيع. ويجب أن يلقح جميع الأطفال ضد السعال الديكي في أبكر وقت ممكن، لأن المناعة الطبيعية في المولود الموروثة من أمه هي من المستوى الضعيف. ومن الموصى به مباشرة التلقيح ضد هذا المرض وفي وقت أبكر من التلقيح ضد الأمراض الأخرى لإثارة حساسية جهازه إلى الجرعات التابعة وإلى أية إصابة من المرض من المحتمل وقوعها، فيبدأ في تكوين الأجسام المضادة في وقت مبكر وبمقادير أكثر كفاية. مصدر العدوى هو دائما الإنسان . وبعد الشفاء من المرض يكتسب الطفل مناعة تبقى لمدة طويلة.
الوقاية من الالتهابات التنفسية :
تجنب العوامل السابقة المساعدة على الإصابة بالمرض و الابتعاد عنها تصنف على أنها عوامل وقاية من الإصابة بالالتهابات التنفسية بأنواعها ، التي يمكن إجمالها بما يلي:
1. الالتزام بمواعيد المطاعيم الأساسية للطفل يساهم في الحماية من الالتهابات الرئوية الناتجة عن الحصبة والسعال الديكي والتدرن الرئوي .
2. ممارسة الرضاعة الطبيعية فترة لا تقل عن سنتين من عمر الطفل مع الانتباه إلى عدم إعطاء الطفل أية أغذية مساعدة – دون حاجة - خلال الأربعة إلى الستة شهور الأولى من عمره.
3. التركيز على التغذية المتوازنة المناسبة لكل مرحلة من مراحل العمر ومراعاة احتوائها على الفواكه والخضروات الطازجة والتي تحتوي على فيتامين أ + ج .
4. الحرص على سلامة الجهاز التنفسي للطفل ، وذلك بتجنيبه التيارات الهوائية الباردة ، وإبعاده عن الأشخاص المصابين بالتهابات الجهاز التنفسي .
5. الابتعاد عن العادات الصحية السيئة، مثل :
أ - تقبيل الرضع والأطفال خاصة من قبل الأشخاص المصابين بالمرض .
ب- تجنب العطس والبصق بالقرب من الأطفال واستعمال المناديل الورقية لهذا الغرض.
6. الانتباه إلى البيئة المحيطة بالفرد، وذلك ب:
أ - تجديد هواء المنزل باستمرار عدة مرات في اليوم .
ب - الابتعاد عن الأماكن المزدحمة سيئة التهوية والرطبة التي لا تتعرض إلى الشمس قدر الإمكان .
ج - الإقلاع عن التدخين نهائيا أو في المنازل على أقل تقدير .
7. الاهتمام الدائم و المستمر بالنظافة الشخصية العامة.
لإنفلونزا
مرض يسببه فيروس الانفلونزا وتستخدم كلمة إنفلونزا أحيانا لتشير بصورة عامة الى الإنفلونزا أو الامراض المشابهة لها.
المسببات:
يتم الاصابة بالمرض عن طريق استنشاق الفيروس ويتصل بخلايا الممرات الهوائية العليا وينفذ الفيروس الى الخلايا التي تبطن هذه الممرات الهوائية ويتكاثر داخلها وبمرور الوقت تطلق فيروسات إنفلونزا جديدة من الخلايا المصابة بالعدوى وتُعدي خلايا أخرى على طول الجهاز التنفسي وقد تنتشر الانفلونزا في أعمال الرئتين كما من الممكن أن يُحمل الفيروس بعيدا في هواء الزفير ويسبب العدوى لاناس آخرين.
الأعراض:
تشمل أعراض الانفلونزا الشعور بالقشعريرة والحمى والصداع والالم والضعف وتختفي هذه الامراض عادة بعد نحو اسبوع واحد ومن الممكن أن تقل مقاومة جسم المريض للامراض ومن ثم فإن العدوى الثانوية مثل الالتهاب الرئوي البكتيري قد يصيب الانسان بعد اصابته بها.
وسائل العلاج:
يتم الوقاية من الانفلونزا عن طريق التطعيم وتحتوي معظم لقاحات الانفلونزا على فيروسات انفلونزا مقتولة وتوفر هذه اللقاحات بعض الوقاية ولكنها ليست فاعلة بالصورة التي يريدها العلماء وقد تم تطوير لقاحات صنعت من الفيروسات الحية كما تم استخدام هندسة الجينات لانتاج لقاحات أفضل بالاضافة الى اللقاحات فإن العقاقير المضادة للفيروسات قد تستخدم للمعالجة أو الوقاية من أنواع معينة من الانفلونزا وكذلك الراحة في الفراش وتناول حبوب الاسبرين.
الحساسية
تفاعل يحدث في الجسم لاشخاص لديهم حساسية لبعض المواد وقد تكون إحدى المواد غير الضارة لشخص غير مصاب بالحساسية سببا لحدوث أعراض تتراوح ما بين أعراض شديدة وخفيفة اذا تعرض لها شخص مصاب بالحساسية والاصابة بالحساسية تحدث للشخص في أي وقت ولكن في معظم الاحيان يبدأ ظهور الاعراض في مرحلة الطفولة ، تشمل الصور العامة للحساسية الربو وحمى القش والحساسية الانفية التي يطلق عليها اسم التهاب الانف التحسسي الدائم وهناك أنواع أخرى وهي الاكزيما (تورمات حمراء مع هرش على الجلد) والشرى والصداع التحسسي والاضطرابات الهضمية التحسسية.
المسببات:
يطلق على المادة التي تسبب الحساسية اسم المستأرج وتشمل المستأرجات التي تسبب معظم حالات الربو وحمى القش وحساسيات الجهاز التنفسي الاخرى غبار المنزل وبعض أنواع الفطر الصغيرة وحبوب اللقاع وقشور أو شعر الحيوانات الاليفة الموجودة بالمنزل وقد تسبب أغذية كثيرة تفاعلات الحساسية وتشمل هذه الاغذية الشيكولاتة ولبن البقر والبيض والقمح وبعض الاغذية البحرية وبخاصة الاسماك الصدفية ومن المستأرجات الشائعة المواد المضافة الى الاغذية مثل المواد الملونة للغذاء والمواد الحافظة. كما يوجد هناك عوامل وراثية بالنسبة لبعض أمراض الحساسية مثل الربو وحمى القش والاكزيما والتهابات الانف والتحسسية الدائمة وبعض أنواع الصداع التحسسي .
الأعراض:
يتفاعل الشخص المصاب بالمرض مع مستأرج معين أو عدة مستأرجات كان الجسم قد تعرض لها من قبل ويستطيع المستأرج تحفيز الجسم لانتاج بروتينات تسمى أجساما مضادة وتتفاعل المستأرجات مع الاجسام المضادة بعد ذلك حث تفرز خلايا الجسم مواد معينة في الدم وسوائل الجسم الاخرى وتسبب هذا المواد التي يطلق عليها اسم المواد الهائية حدوث تفاعلات في خلايات أو أنسجة أخرى ويحتمل أن يسبب كثير من المواد الهائبة تفاعلات الحساسية في الناس والحيوانات ويعد الهستامين المادة الهائية الرئيسية التي تسبب الحساسية عند الناس ، تؤثر المواد الهائية التي تفرز في الجسم على أنسجة تحسسية مستهدفة تشمل معظم هذه الانسجة الشعيرات الدموية (أوعية دموية صغيرة) أو الغدد المخاطية أو العضلات الملساء (عضلات المعدة وأعضاء داخلية أخرى باستثناء القلب) كما يسبب الهستامين بوجه عام تضخم الشعيرات الدموية وإفراز الغدد المخاطية وشدا في العضلات الملساء.
وسائل العلاج :
ليس هناك شفاء كامل من المرض وقد يستطيع الناس تجنب أعراض مرض تحسسي معين وذلك بتجنب المستأرج الذي يسببه وبالرغم من ذلك فإنهم يطلون حساسين لهذه المادة وعلى جانب آخر ، من الممكن التحكم في الحساسية حيث يمكن أن يقل معدل حدوث وخطورة النوبات كما يمكن منع المضاعفات واذا ابتدأ العلاج في معظم الحالات بمجرد التعارف على الاعراض الاولى واستمر على أسس منتظمة فإن هذا يؤدي الى نتائج علاجية طيبة وفي حالة عدم علاج الحساسية فإنها تميل الى الاسوأ أكثر من ميلها الى الاحسن ، وفي باديء الامر يفحص الطبيب المريض فحصا بدنيا ويشخص وجود مرض تحسسي من خلال أعراض المرض وتستخدم اختبارات جلدية دقيقة للتعرف على المستأجرات التي سببت المرض ويحقن الطبيب أكثر المواد المسببة للحساسية شيوعا تحت الجلد مباشرة وذلك في مناطق متفرقة وتؤدي المواد التي تسبب حساسية عند المريض لاحمرار الجلد وتورم خفيف في موضع الحقن ويسبب هذا الاجراء بعض المتاعب الخفيفة وسرعات ما تزول. كما يفيد علاج يطلق عليه اسم انقاص الحساسية أو إزالة الحساسية في بعض انماط حساسية الجهاز التنفسي وبخاصة الربو وحمى القش والتهاب الانف التحسسي الدائم ويستهدف علاج انقاص الحساسية على وجه التخصيص التفاعل بين المستأرج والجسم المضاد ويحقن الطبيب المريض بجرعة متناهية الصغر من حبوب اللقاح أو أي مستأرج آخر بصفة منتظمة وفي معظم الحالات يحقن المريض مرتين اسبوعيا لمدة شهرين تقريبا ثم يحقن مرة واحد في الاسبوع بعد ذلك ويزيد الطبيب من كمية المستأرج تدريجيا الى أن يصل الى جرعة يطلق عليها اسم الجرعة الاستمرارية وتسبب الحقنات في هذه الحالة تكوين أجسام مضادة مع المستأرجات وهذا ما يؤدي الى تفاعل ضئيل مع المستأرجات التي تترك طليقة بدون اتحاد مع الاجسام العادية المضادة للحساسية.
موضوعات تطرقت لمرض الحساسية
امراض الحساسيه...انواعها...مؤثراتها
الربــــو
مرض يسبب صعوبة في التنفس وقد تنتاب هذه الصعوبة الشخص المريض بالربو في شكل مفاجيء حاد يتكرر.
المسببات:
تنتج نوبات الربو من ضيق شعيبات القصبة الهوائية بالرئتين وينتج هذا الضيق من انقباض عضلات هذه الشعيبات ومن تورم عظام الغشاء المخاطي الذي يبطن هذه العضلات ومن انتاج البلغم.
الأعراض:
تشمل أعراض هذا المرض الأزيز والصفير عند الزفير وقد يشهق المريض لاستنشاق الهواء أو يشعر بالاختناق. وعندما تبدأ نوبة الربو ، فإن المريض يشكو دائما من شعو بالانقباض في صدره وبسعال متقطع وجاف وبصعوبة في التنفس وتتكون مادة مخاطية سميكة في الرئة وتسمى البلغم ، ويصبح السعال كثيفا وقد يشعر المريض بالراحة لفترة مؤقتة بعد أن يسعل البلغم.
وسائل العلاج:
يفحص الطبيب المريض بالربو بالحصول على التاريخ الكامل للحساسية بإجراء الفحص السدي وبإجراء اختبارات الجلد للحساسية وتساعد هذه الفحوص على معرفة المواد التي قد تسبب الحساسية للمريض ولاغلب المرضى حساسيته ضد الغبار المنزلي وغبار الطلع اضافة الى عدد من المواد الاخرى ويصف أغلب الاطباء دواء واحد أو أكثر من الادوية التي تشمل الامينوفلين والافيدرين والسالبوتامول لازالة الحساسية والعلاج بالاستيرويد ضروري في الغالب في حالات الربو الحاد وقد يلجأ الطبيب المختص لاضاف حساسية المريض للمواد المختلفة التي تثير نوبات الربو وتقتضي هذه العملية حقن كميات بسيطة من مستحضرات تحمل من المواد التي تسبب الحساسية للمريض – لفترات منتظمة – ويزيد الطبيب قوة الدواء الذي يحقن الى أن يكون جسم المريض مقاومة لهذه المواد .
السل أو الدرن
هو مرض معدي يصيب الرئتين بصفة رئيسية، وقد كان هذا المرض أكثر أسباب الموت في العالم. أما الآن مع الوسائل المتقدمة في الوقاية والتشخيص والعلاج فقد ادى الى خفض عدد المصابين بدرجة كبيرة.
المسببات:
تسبب المرض عصيات الدرن وهي نوع من أنواع البكتريا تنتشر عن طريق العطس من الانسان المصاب، او قد تنتشر عن طريق اللبن من ماشية مصابة بهذا المرض.
الأعراض:
نتيجة الاصابة يتكون في الرئة ما يسمى بالدرنات وهي مناطق متجبنة تشبه الجبن الطري، وعندما تذوب المادة المتجبنة في النهاية وتصعد مع الطبقة المخاطية في المسالك التنفسية، ويسعل المريض هذا المخاط والمادة المتجبنة على هيئة بلغم، وأكثر الأعراض المبكرة للدرن هو السعال والبلغم. ولكن السعال لايكون عنيفاً في العادة، وغالباً ما تعتبر الأعراض نزلة برد مزمنة على سبيل الخطأ. وقد يوجد في البلغم دم، اذا تلفت الأوعية الدموية. وقد تكون كمية الدم كبيرة في الحالات المتقدمة. وتشمل الأعراض الأخرى ألم الصدر والحمى والعرق(ليلاً) والتعب ونقص الوزن وفقدان الشهية، وسرعان ما يؤدي الدرن الى الوفاة.
وسائل العلاج:
يمكن علاج جميع مرضى الدرن بالعقاقير، ويعتبر عقار أيزونيازيد من أشد العقاقير فاعلية ضد الدرن. وتشمل العقاقير الأخرى ريفامبيسين وايثامبيوتول وستربتومايسين وبايرازيناميد. وتتراوح فترة العلاج بين ستة وتسعة أشهر، ويعطي الأطباء المريض عقارين أو أكثر معاً لأن عصيات الدرن قد تكتسب مقاومة لعقار واحد فقط.
الزكــــام
هو اكثر الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي العلوي انتشاراً وشيوعاً. وهو مرض ليس قليل الشأن، إذ يعد السبب الرئيسي في التغيب عن المدارس والعمل.
المسببات:
هناك أكثر من مائة نوع من الفيروسات المسببة لهذا المرض، وقد توصل العلماء الى أن أحد الأسباب التي تصيب الناس بنزلات البرد باستمرار يكمن في أن الفيروسات المختلفة تحدث أمراضاَ مشابهة، كما أن نوعاً ما من أنواع الزكام لا يعطي مناعة ضد أي نوع آخر. وجميع الناس على اختلاف أعمارهم عرضة للاصابة بالزكام، وخاصة الأطفال.
الأعراض:
هو أحد أنواع العدوى التي تصيب الغشاء المخاطي للأنف والحلق. وأحياناً الممرات الهوائية والرئتين. وغالباً ما يصاحب الزكام انسداداً في الأنف، لذا يجد الشخص المصاب صعوبة في التنفس، وربما تنتقل العدوى الى الأذنين، والجيوب الأنفية والعينين. وفي أحايين كثيرة قد تصل الى الحلق فتسبب آلام الحلق وبحة في الصوت. وعندما تنتشر العدوى الى الممرات الهوائية والرئتين، فانها تتسبب في الالتهاب الشعبي والالتهاب الرئوي. يستمر الزكام الخفيف أياماً قليلة، اما العدوى الحادة فقد تستغرق أياماً كثيرة قبل أن يشفى منها المريض. وعادة ما تصاحبها أعراض أخرى كالحمى والأوجاع التي تعم الجسم كله. وتعتري المريض في كثير من الأحيان قشعريرة وفقدان شهية. تكمن خطورة هذا المرض في أنه يجعل المصابين أكثر عرضة للاصابة بأنواع أخرى من العدوى. وتتفاقم هذه الخطورة مع كبار السن وأولئك الذين يعانون من اعتلال في الرئتين أو الأشخاص ذوي البنية الضعيفة نظراً لسوء صحتهم العامة.
وسائل العلاج:
لا يوجد علاج محدد للزكام، إلا أن الطبيب غالباً ما يصف الأدوية التي تخفف من الأعراض التي يتسبب فيها الزكام. مثل الأسبرين أو أي عقار آخر مشابه ليسكن أوجاع العضلات والآلام الأخرى. وتعمل أدوية الرزاز أو قطرات الأنف على تقليص الأغشية المخاطية لدى المصاب، وتساعده على التنفس بشكل طبيعي. أما أدوية استنشاق البخار فتخفف الاحتقان بعض الشئ. وينبغي على المريض الذي تنتابه الحمى أن يلزم الفراش، إذ أن ذلك يوفر له قسطاً من الراحة ويعزله عن بقية الناس. كما ينبغي على الأشخاص المصابين بالزكام أن يتناولوا أطعمة مغذية، ويشربوا مقادير كبيرة من السوائل كعصير الفواكه، والشاي، والماء. واذا تفاقمت نوبة الزكام ينبغي الذهاب الى الطبيب الذي يمكنه وقف المضاعفات وعلاجها في وقت مبكر قبل أن تستفحل. وغالباً ما يصف الطبيب المضادات الحيوية للحد من آثار المضاعفات البكتيرية.
وللوقاية من من هذا المرض ينبغي عزل المصابين به لعدم انتشار الفيروسات مع نوبات السعال أو العطاس، حيث انها أنجح السبل لوقف انتشار هذا المرض المعدي. وعلى الأشخاص الذي يخشى عليهم من الاصابة بأمراض خطيرة - اذا ما أصيبوا بالزكام – أن يأخذوا لقاح الانفلونزا للوقاية.
حســاسية الأنف
هي نوع من أنواع الحساسية ، تحدث لبعض الأشخاص، عند التعرض للغبار أو أي رائحة نفاذة حتى ولو كانت عطراً. ومنها ما يستمر عدة أشهر الى عدة سنوات.
المسببات:
يجب اجراء عدة اختبارات معملية للتأكد من الحالة، ومن هذه الفحوصات : Skin Prick Test ، Total : IGE و R.A.S.T .
الأعراض:
نوبات عطاس شديدة ، وحكة في العين عند التعرض للغبار أو لرائحة نفاذة. ومن هذه الحساسية نوعان (حساسية موسمية – حساسية دائمية) والحساسية الدائمة نوعان منها الحاد ومنها المزمن.
وسائل العلاج:
عموماً تعطى الأدوية المضادة للحساسية ، واذا تأكد وجود محسس معين بعد الفحوصات، فيمكن اعطاء علاج لفترة محددة ويسمى العلاج Desensitisation Course ، ويمكن تعاطي العلاجات التالية:
- حبوب Anti Histamine
- حبوب Zaditen
- بخاخ Becconase Nasal Spray
- بخاخ Flixanase Nasal Spray
- وفي الحالات الشديدة يفضل اعطاء الكورتيزون وباشراف خاص من قبل الطبيب.
السعــال الديكي
السعال الديكي (الشاهوق) pertussis whooping cough هي عدوى حادة تصيب الممرات التنفسية العليا، وتتميز بنوبات من السعال تأتي في سلسلة متكررة تسبقها شهقة، ولهذا سمي بالشاهوق. وينتقل هذا السعال مباشرة باستنشاق رذاذ من سعال المصاب وبواسطة أشياء ملوثة به. ومدة الحضانة عادة أسبوع وقد تطول إلى ثلاثة أسابيع. ويجب أن يلقح جميع الأطفال ضد السعال الديكي في أبكر وقت ممكن، لأن المناعة الطبيعية في المولود الموروثة من أمه هي من المستوى الضعيف. ومن الموصى به مباشرة التلقيح ضد هذا المرض وفي وقت أبكر من التلقيح ضد الأمراض الأخرى لإثارة حساسية جهازه إلى الجرعات التابعة وإلى أية إصابة من المرض من المحتمل وقوعها، فيبدأ في تكوين الأجسام المضادة في وقت مبكر وبمقادير أكثر كفاية. مصدر العدوى هو دائما الإنسان . وبعد الشفاء من المرض يكتسب الطفل مناعة تبقى لمدة طويلة.
الوقاية من الالتهابات التنفسية :
تجنب العوامل السابقة المساعدة على الإصابة بالمرض و الابتعاد عنها تصنف على أنها عوامل وقاية من الإصابة بالالتهابات التنفسية بأنواعها ، التي يمكن إجمالها بما يلي:
1. الالتزام بمواعيد المطاعيم الأساسية للطفل يساهم في الحماية من الالتهابات الرئوية الناتجة عن الحصبة والسعال الديكي والتدرن الرئوي .
2. ممارسة الرضاعة الطبيعية فترة لا تقل عن سنتين من عمر الطفل مع الانتباه إلى عدم إعطاء الطفل أية أغذية مساعدة – دون حاجة - خلال الأربعة إلى الستة شهور الأولى من عمره.
3. التركيز على التغذية المتوازنة المناسبة لكل مرحلة من مراحل العمر ومراعاة احتوائها على الفواكه والخضروات الطازجة والتي تحتوي على فيتامين أ + ج .
4. الحرص على سلامة الجهاز التنفسي للطفل ، وذلك بتجنيبه التيارات الهوائية الباردة ، وإبعاده عن الأشخاص المصابين بالتهابات الجهاز التنفسي .
5. الابتعاد عن العادات الصحية السيئة، مثل :
أ - تقبيل الرضع والأطفال خاصة من قبل الأشخاص المصابين بالمرض .
ب- تجنب العطس والبصق بالقرب من الأطفال واستعمال المناديل الورقية لهذا الغرض.
6. الانتباه إلى البيئة المحيطة بالفرد، وذلك ب:
أ - تجديد هواء المنزل باستمرار عدة مرات في اليوم .
ب - الابتعاد عن الأماكن المزدحمة سيئة التهوية والرطبة التي لا تتعرض إلى الشمس قدر الإمكان .
ج - الإقلاع عن التدخين نهائيا أو في المنازل على أقل تقدير .
7. الاهتمام الدائم و المستمر بالنظافة الشخصية العامة.