مقدمـــــــــــة
لا يسعني في هذا المجال الا ان اتناول هذا الوباء الخطير الذي هو بحق وباء العصر وطاعون الحضارة الغربية هي زاوية البعد الحضاري الانساني مؤكد ان لكل داء اسبابا ومسببات قد تكون مادية، وقد تكون معنوية يجب البحث عنها بدقة لتحديد خلفيات ومسببات هذا المرض وليكون العلاج ناجحا وفعالا 19 مليون وفاة، 13 مليون يتيم و 35 مليون رجل وامرأة ومراهق يحملون فيروس فقدان المناعة المكتسبة في سنة 2000 هناك 15 ألف بالغ وطفل يصابون يوميا بفيروس فقدان المناعة الوباء ينتشر كالنار في الهيشيم في غرب الصحراء الافريقية وجنوب شرق اسيا .
يتقدم في مجموعة الدول المستقلة ويتسلل الى الصين بعد تفشي المرض في امريكا، بدأ البحث عن المرض وكشفه في العالم اجمع فتبين ان الوضع الاكثر مأساوية هو السائد في جنوب الصحراء.
1- ضبط مفهوم مرض الايدز (السيدا) مرض ضعف جهاز المناعة :
ان جهاز المناعة في الانسان هو المسؤول عن حماية جسم الانسان من الميكروبات او الفيروسات والجراثيم فهو بمثابة وزارة الدفاع في الحسم مرض الايدز يصيب هذا الجهاز ومن ثم يكون جسم الانسان عرضة بسهولة لغزو الامراض متوسط الزمن بين التعرض للعدوى وظهور الاعراض وهي مايسمى بعثرت الحضانة حوالي من 5 – 12 سنة اي بمعنى انه الممكن ان يكون الانسان حامل للمرض طوال فترة الحضانة حتى ينتشر الميكروب.
2- تاريخ المرض :
تبدأ قصة هذا المرض من بؤرة المعادلة الشاذة التي تعيشها المحبة حات الغربية كافة و الناجمة عن عدم قدرة الحضارة الغربية على التحقيق التوازن النفسي للانسان بالتالي من نجاحها الكبير والهائل في تقديم الانجازات التقنية والاشباعات المادية له.
ان الانسان الذي خلقه الله من روح وجسد ومن نوازع تقنية وحسية لا يمكن ان يعيش خيانة سلبية وفطرية ومستقرة مالم يحقق اشباع احياجته الفطرية عليها ضمن ضوابط منطقية وامانية واخلاقية ومشكلة الانسان اليوم وخاصة الغرب انه يعيش خارج قانون القظاة ان يتزوج الانسان وان ينظم غريزة جنسية في الحياة الزوجية.
كتب ستون في" نيويورك تايمز" " ان خطر الطاقة الجنسية قد يكون في نهاية الامر اكبر من خطر الطاقة الذرية ".
منذ تلك اللحظة عند الانسان حيوان يعيش بغرائزه ولها فشاعت الفواحش فعندما يمارس الجنس بلا ضوابط او قيود او نظام يبدأ زحف الامراض الجنسية ويختل عمل الخلايا المختلفقة مما يتوالد عنه محاضن متعددة لتكون انواع شتى من الجرائم و الفيروسات ولقد ادى هذا الانقلاب الجنسي في الغرب لم يعتد على علاج حاسم في اليوم.
"يصيب هذا المرض فيئات معينة من الناس.... واكثر الفئات تعرضا له اللواطيون وتتعدى نسبتهم 70 % من مجموع العالم.من المدمنون على المخذرات بواسطة الحقن.ثم المتحدرون من اصل اسبان ثم المقيمون و المهاجرون من سكان جزيرة (هابيتي)في البحر الكاريبي وهذه الجزيرة ينتشر فيها البغاء و اللواط و المخذرات بشكل كبير ثم المرض (بالهيموفيليا)
والترفبون الذين يتلقون الدم و مشتقاته وبعد ذلك أضيفت اسباب جديدة من اليات انتقال هذا الفيروس الى الانحاء.
4-كيف ينتقل فيروس الايدز:
ينتقل عن طريق المعاشرة الجنسية مع شخص حامل للفيروس أو عن طريق نقل الدم الملوث بالفيروس من شخص مريض الى شخص سليم أو تعرض جرح الشخص السليم الى دم من الشخص المريض (مثل جرح شخص سليم عند استخدام موس الحلاقة ملوث بدم لشخص مريض)أو عمليات جراحية بأدوات ملوثة المتكررة دون عازل وعادة ماتكون الفرصة اقل في حالة الاتصال الجنس الطبيعي لانه يتعفن وجود افرازات كثيرة من شأنها تقليل من احتمال الاصابة بالمرض .
5-الاعراض:
بعد مضي فترة من 2__4 اسبيع من التعرض للاصابة تظهر على70% من حاملي المرض اعراض تشبه نزلات البرد ثم تختفي الاعراض لمدة سنوات ثم تظهر الاعراض وهي:
1-الشعور بالتعب والاجهاد العام للجسم دون سبب .
2-ارتفاع درجة الحرارة لمدة اكثرمن 10 ايام .
3-تورم في الغدد الليفاوية .
4-العرق اثناء الليل .
5-فقدان الوزن .
6-احمرار الجلد والاغشية المخاضية .
7-كحة والتهاب الحاف بشكل مزمن.
8-ضيق في التنفس .
9-التهابات فطرية .
10-اسهتال حاد ومستمر .
11-التهابات سهولة ظهور الكدمات و النزيف تحت الجلد .
6-كيف يفعل فيروس الايدز في جسم الانسان :
فيروس السيدا عندما يدخل الى جسم الانسان ونظرا لذكائه يتجه مباشرة الى خلايا مناعة الجسم ليصبح المتحكم فيها ويتسع بكثرة توالدها بهدف خلايا المناعة وهو مايجعل المصاب به عرضة للموت نتيجة اصابة بامراض بسيطة من نزلات البرد او الاسهال لاشىء سوى ان الجسم لم يعد قادرا على الدفاع عن نفسه ويمر المرض عبر مراحل اولها المرحلة الصامتة حيث لا يكون المريض على الاصابة والمرحلة الثانية هي مرحلة المرض اين يصعب العلاج الشخيص يكون فقط بالتحليل حيث ان المرض يظل فترة طويلة كامن بدون أعراض و عادة ما يأخذ فترة طويلة حتى ظهور الاعراض التحاليل ممكنة عن طريق البول أو الاغشية المخاطية للدم .
7-كيفية انتشار المرض :
بالرغم من ان فيروس الايدز لاينتشر دائما بسرعة.يمكن ان يحدث تفشي كثير للمرض ارطباطا مع التغيرات الاجتماعية و الاقتصادية السريعة مثل :1-الهجرات الواسعة داخلية و اقلية ياو دوليا.2-الحروب و النزاعات السياسية .3-تردي الاحوال الاقتصادية (الدعارة و البغاء).4-زعزعة الاستقرار الاجتماعي(الطلاق التفكك الاسري).
8-طرق لا تنقل المرض:
من حسن الحظ انمرض الايدز لا ينتقل الا من خلال سلوكيات يمكن التحكم فيها
1-المخالطة العارضة و الاتصالات الشخصية في محيط الاسرة أو العمل الاجتماعي أو المدرسة أو المصافحة و العناق .
2-الاكل أو الشرب أو وسائل المواصلات العامة أو المسابح أو من خلال حنفيات شرب المياه أو استخدام أجهزة الهاتف أو عن طريق الملابس أو العطس أو السعال أو بواسطة الحشرات كالدباب و البعوض .
3-و يثير احتمال انتقال العدوى عن طريق اللعاب كثيرا من المخاوف بين الناس و لكن العدوى عن هدا الطريق احتمال ضئيل جدا .
9-كيف يتعامل المجتمع مع مريض الايدز:
ان مريض الايدز هو انسان يحتاج الى العطف و الرعاية و دلك لان خطاه على المجتمع و المخالطين له يمكن السيطرة عليه من خلال تجنب السلوكيات التي تساعد على انتقال العدوى و خاصة الاتصال الجنسي أو استخدام ادوات مشتركة من المواد الثاقبة للجلد مثل الابر و المحاقن و ادوات الحلاقة .
و على هذا يمكن لمريض الايدز و ظل ذلك الانخراط في المجتمع و ممارسة عملية دون الحاجة الى عزلة عن المجتمع أو العجز على تحركاته مادام هو حريص على عدم نقل العدوى الى غيره ومعرفة المجتمع بطرق و انتقال عدوى المرض و الوقاية منه .
10-طرق الوقاية من الايدز:
لا يوجد اي لقاح أو علاج قاطع لهذا المرض لطا تبقى الوقاية منه بتجنب اسباب الاصابة به هي الوسيلة الوحيدة لاتقائه و يتنمثل ذلك بالاتي :
*تجنب المماراسات الجنسية الشاذة و المغرمة و السلوك الخاطىء يقول تعالى: ولا تقربوا
ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن .
عدم استخدام المحاقن أو الادوات الثاقبة أو الشفرات المستخدمة .
استخدام العازل (الواقي )الذكري عند اصابة احد بالمرض و عدم تعاطي المخدرات.
11-مرضى الايدز في تزايد مخيف:
اعلنت الامم المتحدة ان نحو خمسة ملايين شخص في العالم اصيبوا في عام 2005 بفيروس أتش أي في المسبب للإيدز فيما يمثل واحدة من القفازات منذ الإعلان عن أول حالة عام 1981 .
وبهذا بصل عدد الحاملين للفيروس ممن هم على قيد الحياة إلى مستوى قياسي بلغ 40.3 مليون نسمة .
وتوفي أكثر من 3.1 مليون شخص هذا العام بسبب الإيدز من بينهم 570 ألف طفل وهو عدد يتجاوز بكثير العدد الإجمالي في جميع الكوارث الطبيعية منذ كارثة موجات المد العاتية في ديسمبر كانون الأول الماضي .
وقالت وكالة الأمم المتحدة المكلفة بمتابعة المرض إنه ينتشر بسرعة تفوق سرعة التقدم الحاصل في الجهود المبذولة لمكافحته .
ومازالت إفريقيا تتصدر المناطق المتضررة من هذا الوباء الذي قال عنه التقرير إنه يتفشى في العالم بلا هواده .
ويعيش 60 % من المصابين في إفريقيا من بينهم 77 % من النساء الحاملات للفيروس .
وأضاف التقرير رغم التقدم الذي حدث في عدد صغير وإن كان متناميا من الدول ، ومازال وباء الإيدز نتشر بمعدل أكبرمن الجهود العالمية لإحتوائه .
غير أن التقرير أشاد بحملات التوعية و الرعاية الصحية المكثفة التي بدأت تجقق نتائج في بعض الدول .
فبعد أوغاندا أضهرت الإحصاءات أن كينيا وزيمبابوي تمكنتا من تخفيض عدد المصابين بين البالغين ، كما أن معدلات الإصابة بدأت تنخفض أيضا في بعض أنحاء بوركينافاسو .
لا يسعني في هذا المجال الا ان اتناول هذا الوباء الخطير الذي هو بحق وباء العصر وطاعون الحضارة الغربية هي زاوية البعد الحضاري الانساني مؤكد ان لكل داء اسبابا ومسببات قد تكون مادية، وقد تكون معنوية يجب البحث عنها بدقة لتحديد خلفيات ومسببات هذا المرض وليكون العلاج ناجحا وفعالا 19 مليون وفاة، 13 مليون يتيم و 35 مليون رجل وامرأة ومراهق يحملون فيروس فقدان المناعة المكتسبة في سنة 2000 هناك 15 ألف بالغ وطفل يصابون يوميا بفيروس فقدان المناعة الوباء ينتشر كالنار في الهيشيم في غرب الصحراء الافريقية وجنوب شرق اسيا .
يتقدم في مجموعة الدول المستقلة ويتسلل الى الصين بعد تفشي المرض في امريكا، بدأ البحث عن المرض وكشفه في العالم اجمع فتبين ان الوضع الاكثر مأساوية هو السائد في جنوب الصحراء.
1- ضبط مفهوم مرض الايدز (السيدا) مرض ضعف جهاز المناعة :
ان جهاز المناعة في الانسان هو المسؤول عن حماية جسم الانسان من الميكروبات او الفيروسات والجراثيم فهو بمثابة وزارة الدفاع في الحسم مرض الايدز يصيب هذا الجهاز ومن ثم يكون جسم الانسان عرضة بسهولة لغزو الامراض متوسط الزمن بين التعرض للعدوى وظهور الاعراض وهي مايسمى بعثرت الحضانة حوالي من 5 – 12 سنة اي بمعنى انه الممكن ان يكون الانسان حامل للمرض طوال فترة الحضانة حتى ينتشر الميكروب.
2- تاريخ المرض :
تبدأ قصة هذا المرض من بؤرة المعادلة الشاذة التي تعيشها المحبة حات الغربية كافة و الناجمة عن عدم قدرة الحضارة الغربية على التحقيق التوازن النفسي للانسان بالتالي من نجاحها الكبير والهائل في تقديم الانجازات التقنية والاشباعات المادية له.
ان الانسان الذي خلقه الله من روح وجسد ومن نوازع تقنية وحسية لا يمكن ان يعيش خيانة سلبية وفطرية ومستقرة مالم يحقق اشباع احياجته الفطرية عليها ضمن ضوابط منطقية وامانية واخلاقية ومشكلة الانسان اليوم وخاصة الغرب انه يعيش خارج قانون القظاة ان يتزوج الانسان وان ينظم غريزة جنسية في الحياة الزوجية.
كتب ستون في" نيويورك تايمز" " ان خطر الطاقة الجنسية قد يكون في نهاية الامر اكبر من خطر الطاقة الذرية ".
منذ تلك اللحظة عند الانسان حيوان يعيش بغرائزه ولها فشاعت الفواحش فعندما يمارس الجنس بلا ضوابط او قيود او نظام يبدأ زحف الامراض الجنسية ويختل عمل الخلايا المختلفقة مما يتوالد عنه محاضن متعددة لتكون انواع شتى من الجرائم و الفيروسات ولقد ادى هذا الانقلاب الجنسي في الغرب لم يعتد على علاج حاسم في اليوم.
"يصيب هذا المرض فيئات معينة من الناس.... واكثر الفئات تعرضا له اللواطيون وتتعدى نسبتهم 70 % من مجموع العالم.من المدمنون على المخذرات بواسطة الحقن.ثم المتحدرون من اصل اسبان ثم المقيمون و المهاجرون من سكان جزيرة (هابيتي)في البحر الكاريبي وهذه الجزيرة ينتشر فيها البغاء و اللواط و المخذرات بشكل كبير ثم المرض (بالهيموفيليا)
والترفبون الذين يتلقون الدم و مشتقاته وبعد ذلك أضيفت اسباب جديدة من اليات انتقال هذا الفيروس الى الانحاء.
4-كيف ينتقل فيروس الايدز:
ينتقل عن طريق المعاشرة الجنسية مع شخص حامل للفيروس أو عن طريق نقل الدم الملوث بالفيروس من شخص مريض الى شخص سليم أو تعرض جرح الشخص السليم الى دم من الشخص المريض (مثل جرح شخص سليم عند استخدام موس الحلاقة ملوث بدم لشخص مريض)أو عمليات جراحية بأدوات ملوثة المتكررة دون عازل وعادة ماتكون الفرصة اقل في حالة الاتصال الجنس الطبيعي لانه يتعفن وجود افرازات كثيرة من شأنها تقليل من احتمال الاصابة بالمرض .
5-الاعراض:
بعد مضي فترة من 2__4 اسبيع من التعرض للاصابة تظهر على70% من حاملي المرض اعراض تشبه نزلات البرد ثم تختفي الاعراض لمدة سنوات ثم تظهر الاعراض وهي:
1-الشعور بالتعب والاجهاد العام للجسم دون سبب .
2-ارتفاع درجة الحرارة لمدة اكثرمن 10 ايام .
3-تورم في الغدد الليفاوية .
4-العرق اثناء الليل .
5-فقدان الوزن .
6-احمرار الجلد والاغشية المخاضية .
7-كحة والتهاب الحاف بشكل مزمن.
8-ضيق في التنفس .
9-التهابات فطرية .
10-اسهتال حاد ومستمر .
11-التهابات سهولة ظهور الكدمات و النزيف تحت الجلد .
6-كيف يفعل فيروس الايدز في جسم الانسان :
فيروس السيدا عندما يدخل الى جسم الانسان ونظرا لذكائه يتجه مباشرة الى خلايا مناعة الجسم ليصبح المتحكم فيها ويتسع بكثرة توالدها بهدف خلايا المناعة وهو مايجعل المصاب به عرضة للموت نتيجة اصابة بامراض بسيطة من نزلات البرد او الاسهال لاشىء سوى ان الجسم لم يعد قادرا على الدفاع عن نفسه ويمر المرض عبر مراحل اولها المرحلة الصامتة حيث لا يكون المريض على الاصابة والمرحلة الثانية هي مرحلة المرض اين يصعب العلاج الشخيص يكون فقط بالتحليل حيث ان المرض يظل فترة طويلة كامن بدون أعراض و عادة ما يأخذ فترة طويلة حتى ظهور الاعراض التحاليل ممكنة عن طريق البول أو الاغشية المخاطية للدم .
7-كيفية انتشار المرض :
بالرغم من ان فيروس الايدز لاينتشر دائما بسرعة.يمكن ان يحدث تفشي كثير للمرض ارطباطا مع التغيرات الاجتماعية و الاقتصادية السريعة مثل :1-الهجرات الواسعة داخلية و اقلية ياو دوليا.2-الحروب و النزاعات السياسية .3-تردي الاحوال الاقتصادية (الدعارة و البغاء).4-زعزعة الاستقرار الاجتماعي(الطلاق التفكك الاسري).
8-طرق لا تنقل المرض:
من حسن الحظ انمرض الايدز لا ينتقل الا من خلال سلوكيات يمكن التحكم فيها
1-المخالطة العارضة و الاتصالات الشخصية في محيط الاسرة أو العمل الاجتماعي أو المدرسة أو المصافحة و العناق .
2-الاكل أو الشرب أو وسائل المواصلات العامة أو المسابح أو من خلال حنفيات شرب المياه أو استخدام أجهزة الهاتف أو عن طريق الملابس أو العطس أو السعال أو بواسطة الحشرات كالدباب و البعوض .
3-و يثير احتمال انتقال العدوى عن طريق اللعاب كثيرا من المخاوف بين الناس و لكن العدوى عن هدا الطريق احتمال ضئيل جدا .
9-كيف يتعامل المجتمع مع مريض الايدز:
ان مريض الايدز هو انسان يحتاج الى العطف و الرعاية و دلك لان خطاه على المجتمع و المخالطين له يمكن السيطرة عليه من خلال تجنب السلوكيات التي تساعد على انتقال العدوى و خاصة الاتصال الجنسي أو استخدام ادوات مشتركة من المواد الثاقبة للجلد مثل الابر و المحاقن و ادوات الحلاقة .
و على هذا يمكن لمريض الايدز و ظل ذلك الانخراط في المجتمع و ممارسة عملية دون الحاجة الى عزلة عن المجتمع أو العجز على تحركاته مادام هو حريص على عدم نقل العدوى الى غيره ومعرفة المجتمع بطرق و انتقال عدوى المرض و الوقاية منه .
10-طرق الوقاية من الايدز:
لا يوجد اي لقاح أو علاج قاطع لهذا المرض لطا تبقى الوقاية منه بتجنب اسباب الاصابة به هي الوسيلة الوحيدة لاتقائه و يتنمثل ذلك بالاتي :
*تجنب المماراسات الجنسية الشاذة و المغرمة و السلوك الخاطىء يقول تعالى: ولا تقربوا
ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن .
عدم استخدام المحاقن أو الادوات الثاقبة أو الشفرات المستخدمة .
استخدام العازل (الواقي )الذكري عند اصابة احد بالمرض و عدم تعاطي المخدرات.
11-مرضى الايدز في تزايد مخيف:
اعلنت الامم المتحدة ان نحو خمسة ملايين شخص في العالم اصيبوا في عام 2005 بفيروس أتش أي في المسبب للإيدز فيما يمثل واحدة من القفازات منذ الإعلان عن أول حالة عام 1981 .
وبهذا بصل عدد الحاملين للفيروس ممن هم على قيد الحياة إلى مستوى قياسي بلغ 40.3 مليون نسمة .
وتوفي أكثر من 3.1 مليون شخص هذا العام بسبب الإيدز من بينهم 570 ألف طفل وهو عدد يتجاوز بكثير العدد الإجمالي في جميع الكوارث الطبيعية منذ كارثة موجات المد العاتية في ديسمبر كانون الأول الماضي .
وقالت وكالة الأمم المتحدة المكلفة بمتابعة المرض إنه ينتشر بسرعة تفوق سرعة التقدم الحاصل في الجهود المبذولة لمكافحته .
ومازالت إفريقيا تتصدر المناطق المتضررة من هذا الوباء الذي قال عنه التقرير إنه يتفشى في العالم بلا هواده .
ويعيش 60 % من المصابين في إفريقيا من بينهم 77 % من النساء الحاملات للفيروس .
وأضاف التقرير رغم التقدم الذي حدث في عدد صغير وإن كان متناميا من الدول ، ومازال وباء الإيدز نتشر بمعدل أكبرمن الجهود العالمية لإحتوائه .
غير أن التقرير أشاد بحملات التوعية و الرعاية الصحية المكثفة التي بدأت تجقق نتائج في بعض الدول .
فبعد أوغاندا أضهرت الإحصاءات أن كينيا وزيمبابوي تمكنتا من تخفيض عدد المصابين بين البالغين ، كما أن معدلات الإصابة بدأت تنخفض أيضا في بعض أنحاء بوركينافاسو .