www.haider.fr

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
www.haider.fr

منتدى ثقافي تعليمي


    قصة سيدنا المسيح عليه السلام

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 225
    تاريخ التسجيل : 10/10/2009
    العمر : 28
    الموقع : www.haider.fr

    قصة سيدنا المسيح عليه السلام Empty قصة سيدنا المسيح عليه السلام

    مُساهمة  Admin السبت أكتوبر 10, 2009 5:17 am

    المسيح في الإسلام
    يعتقد المسلمون بالايمان به كنبي مرسل ومولده معجزة وعدم الايمان به أو بأحد من الانبياء يعد كفرا مخرجا من ملة الإسلام بل إن النبى محمد اثنى على عيسى ثناء منقطع النظير كما ان النبى محمد أمر من قبل الله بالإقتداء بهدى هؤلاء الانبياء اجمعين في الصبر والجلد. ويصف القرآن عيسى بأنه كلمة الله التي ألقاها إلى مريم بنت عمران. يذكر القرآن أن عيسى بشر ككل البشر وأن الله خلقه كما خلق آدم بدون أب، وأن أمه مريم صديقة اختارها الله لمعجزته بولادة عيسى من غير ذكر. و قد اختاره المولى ليكون نبي لبني إسرائيل وأيده بالمعجزات من إحياء الموتى بإذن الله وغيرها كدلالة على صدقه.
    أوحي إليه الإنجيل، و أيده الله بمعجزات عديدة: كان أولها أنه ولد لأم من غير أب، و أنه تكلم في المهد، و أنه شفى المرضى بإذن الله ، وأنه خلق من الطين طيرا بإذن الله . لم يصلب ولم يقتل بل رفعه الله إليه.
    ولهذا يحترمُ المسلمون عيسى ويقولون الصلاة والسلام عليه، ويعتبرون أنفسهم أقرب الناس إليه وأولى بموالاته.
    المسيح بين الإسلام والمسيحية
    رغم الاختلاف بين الإسلام و المسيحية حول شخصية المسيح فالاتفاق بين الطرفين هو في ولادة المسيح من ام طاهرة هى مريم العذراء التى حملت وانجبت ابنها بولادة من غير زرع بشر تكريما له وتكريما لها واعتبار امه طاهرة صديقة عفيفة كرمها الإسلام في القرآن حيث سميت سورة كاملة باسمها وفيها حياتها بوصف تميز به القرآن في هذه المرأة بل انها عدت من نساء طاهرات سيدة من نساء الجنة والاختلاف بين المسلمين والمسيحيين حول شخصية المسيح هو أن المسيحيين يقولون انه الله وابن الله وانه لاهوت وناسوت وغيرها و الإسلام يقول انه عبد مرسل من انبياء الله.
    عيسى في القران
    {فتقبلها ربها بقبول حسن وأنبتها نباتاً حسناً وكفلها زكريا}
    {كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقاً، قال يا مريم أني لك هذا، قالت هو من عند الله، إن الله يرزق من يشاء بغير حساب} (سورة آل عمران:37)
    {فإما ترين من البشر أحداً فقولي إني نذرت للرحمن صوماً فلن أكلم اليوم إنسياً}
    {كلي واشربي وقري عيناً فإما ترين من البشر أحداً}
    {فأتت به قومها تحمله قالوا يا مريم لقد جئت شيئاً فريا * يا أخت هارون ما كان أبوك امرأ سوءٍ وما كانت أمك بغيا} (سورة مريم:27ـ28)
    {قال إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبياً * وجعلني مباركاً أين ما كنت وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حياً * وبراً بوالدتي ولم يجعلني جباراً شقياً * والسلام علي يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حياً * ذلك عيسى ابن مريم قول الحق الذي فيه يمترون * ما كان لله أن يتخذ من ولد سبحانه إذا قضى أمراً فإنما يقول له كن فيكون} (سورة مريم:30ـ35)
    {ذلك نتلوه عليك من الآيات والذكر الحكيم * إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون * الحق من ربك فلا تكن من الممترين * فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين * إن هذا لهو القصص الحق، وما من إله إلا الله، وإن الله لهو العزيز الحكيم * فإن تولوا فإن الله عليم بالمفسدين} (سورة آل عمران:58ـ63)
    رفع المسيح
    لا يوجد ذكر أو إشارة إلى النبي عيسى (كما هو في الإسلام) على أنه هو يسوع، فلم يطلق عليه لقب يسوع، بل المسيح بن مريم أو عيسى فقط، إلا أن دراسات الأديان تشير إلى أن يسوع في المسيحية هو نفسه المسيح أو عيسى بن مريم في الإسلام. يصف القرآن عيسى بأنه كلمة من الله ألقاها إلى مريم بنت عمران. ويذكر القران أن عيسى بشر ككل البشر وأن الله خلقه بدون أب كما خلق آدم بدون أب أو أم، وأن أمه صدّيقة اختارها الله لمعجزته بولادة عيسى. وقد اختاره المولى ليكون نبيا لبني إسرائيل وأيده بالمعجزات من إحياء الموتى والإبراء كرسالة وبينة على قومه. وقد غلا فيه قومه من بعد ما رفعه الله اليه ولم يقتله بشر. ومن الغلو فيه أن بعض البشر قالوا إنه ابن الله وعبدوه. ولقد أيده الله بمعجزات عديدة فقد تكلم في المهد وشفى المرضى وأقام الموتى باذن الله، وأنه خلق من الطين طيرا بإذن الله. و لم يصلب ولم يُقتل بل رفعه الله إليه ونجاه من مكر أعدائه ،قال تعالى : "وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شُبِّه لهم وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم إلا اتباع الظن وما قتلوه يقيناً، بل رفعه الله إليه." وقد فرق القرآن بين الموت والوفاة ،فالوفاة هي إنتهاء العمل أو المهمة أما الموت فهو توقف عمل الأعضاء ...حيث يقول:"وكنت عليهم شهيداً ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شيء شهيد"

    ويصفه المسلمون بانه من اولي العزم من الرسل اي انه أحد أفضل الرسل عليهم السلام الذين ارسلوا من الله إلى البشر الذين تركوا الطاعة الخالصة لله.
    ولهذا يحترم المسلمون المسيح ويقولون السلام عليه وعلى غيره من الأنبياء كما يعتقدون بانه المسيح الذي ياتي لينقذ المسلمين المؤمنين بالله آخر الزمان ليعود ويملأ الارض عدلًا وقسطًا وليس كما يظن البعض بان مسيح المسلمين محمد فمحمد نبي الاسلام ورسوله وعيسى هو المسيح.
    ولقد جاء ذكر المسيح في القرآن مقترنا بالكثير من المعجزات وخوارق العادات الذى يعتبر بالنسبة للمسلمين اصدق شاهد على نبوة عيسى وعلى طهارة امه مريم.
    فرضية تتعلق بكيفية خلق المسيح عليه السلام
    جاء في الآية 45 من سورة آل عمران:" إذ قالت الملائكة يا مريم إنّ الله يُبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم...".
    اختلف أهل التفسير في معنى كلمة (المسيح)، وقد تأثر بعضهم بما ورد في العهد القديم والجديد فزعموا أنّ كلمة المسيح غير عربية. ومعلوم وفق الدراسات المعاصرة أنّ اللغة العربية – في رأي الكثيرين- هي أقرب اللغات إلى اللغة السامية الأم. وعليه فإنّ حرف السين في كلمة المسيح هو الأصل، ثم أبدل في العبرية شيناً، وليس العكس كما يرد في كتابات البعض من القدماء ومن المعاصرين. وما نختاره هنا دون تردد أنّ كلمة المسيح هي عربية، ومادتها (مسح).
    المسيح: على وزن فعيل بمعنى مفعول، أي ممسوح. ومن المعاني التي ذكرها أهل التفسير وتستحق الذكر هنا قول من قال: إنه، عليه السلام قد مُسح من الأقذار وطُهّر من الذنوب. وكذلك قول من قال: إنه قد مسح بالبركة، فهو المبارك، انظر الآية 31 من سورة مريم:" وجعلني مباركاً أين ما كنت...".
    واللافت أنّ تسمية المسيح كانت من قِبل الوحي قبل ميلاده عليه السلام، مما يعني أنّ للاسم أسراراً قد تتعلق بخَلْقِهِ أو بدعوته أو بوظيفته...ومن هنا يجدر بنا أن نسلط الأضواء على كل الأسماء التي جاء بها الوحي، ومنها اسم المسيح، الذي جاء ثلاثياً، أي: المسيح، عيسى ابن مريم، وكأنه رد على عقيدة التثليث.
    والمتدبر للآيات الكريمة يدرك أنّ (عيسى) هو الاسم العلم, بدليل أنّ القرآن الكريم في صيغة النداء يقول:" يا عيسى"، وبدليل أنه في حال سرد أسماء الأنبياء لا يقول إلا (عيسى). أما لفظ (المسيح) فظاهر أنه اللقب الذي اشتهر به عليه السلام، حتى أصبح يمييزه أكثر من اسمه العلم. وإضافة (ال) إلى (مسيح) تشير إلى أنه إذا كان هناك من مسيح حق فإنّه هو عليه السلام.
    وما نريد أن نطرحه في هذا المقام هو فرضية تم وضعها بعد مداولات بين عدد من أعضاء ندوة نون وبعضهم أصحاب اختصاص علمي. يقول الأخ عماد القاضي ـ أستاذ الكيمياء الحيوية ـ مُعرّفاً بالكروموسومات كمقدمة لطرح الفرضية:
    " يحتوي جسم الانسان على 46 كروموسوماً، أو على 23 زوجاً من الكروموسومات. وتعني هذه الزوجية أنّ لكل كروموسوم شبيهاً له من الناحية الشكلية ومن ناحية احتوائه على الصفات المختلفة. وهذا يعني أنّ الكروموسوم 7 ، مثلا، يحتوي على عدة صفات، ولنفرض أنها صفة لون العيون، وبالتالي فإنّ الكروموسوم الشبيه له - أو الزوج الثاني له - يشبهه في الشكل والطول وفي احتوائه على صفة لون العيون أيضاً. أي أنّ لكل كروموسوم لدى الإنسان نسخة شبيهة له من حيث الشكل واحتواؤها على الخريطة الوراثية نفسها.
    وقد لفت نظر العلماء أنّ الزوج الأخير من الكروموسومات، وهو زوج الكروسوم الجنسي، يُظهر اختلافا جلياً في الشكل؛ فالكروموسوم الجنسي X أطول بشكل واضح من الكروموسوم الجنسيY، والذي يشكل فقط ثلث طول الكروموسوم الأنثويX ، مما دعا العلماء للتساؤل حول مدى التشابه بينهما بسبب اختلافهما في الطول والشكل.
    ولقد تبين في المصادر العلمية المختلفة - ومنها المجلة العلمية العالمية Nature - أنّ الكروموسومين الجنسيين متشابهان، وبأنّ لهما الأصول نفسها من حيث احتواؤهما الصفات، وذلك في المنطقة المتقابلة بين Xو Y ويصل التشابه بينهما إلى أكثر من 99%.( المرجع: مجلة Nature العدد 311 الصادر في 13 سبتمبر 1984 ص 119-123). وما يعنينا أن نلفت الانتباه إليه هنا هو أنّ بعض المقالات العلمية تذكر أنّ الكروموسوم الذكريY هو نسخة متآكلة من الكروموسوم الجنسي X ".
    على ضوء هذه المعلومة العلمية الجديدة في حقل العلم نضع الفرضية الآتية:
    " بما أنّ الكروموسوم Y هو في حقيقته X متآكل، فهناك احتمال أن يكون المَلك المكلف قد قام بعملية مسح جزئي في الكروموسوم 23 الجنسي – في بويضة مريم عليها السلام - فنتج عن ذلك XY . فالكروموسوم الطويل غير الممسوح هو X والقصير هو Y الذي كان X فمسح جزئياً فأصبح Y بعد أن كان زوج الكروموسومات في البويضة هوXX ".
    وليكتمل تصور الفرضية نقول:
    أولاً: يمكن أن تكون تسمية المسيح جاءت من كيفية خَلقهِ المفترضة، وهي مسح الكروموسوم X ليتحول إلى Y فنتج مولود ذكر هو المسيح (الممسوح) عليه السلام.
    ثانياً: في حالة الاستنساخ ينتج من الخلية المذكرة ذكر ومن المؤنثة أنثى، أما هنا فنتج من البويضة – التي هي خلية مؤنثة – ذكر. هو في الحقيقة ابن مريم، ومريم فقط.
    ثالثاً: يبدو أن المسح كان في بداية التبييض، أي قبل انقسام البويضة. ومعلوم أن البويضة في بداية التبييض تكون 46 كروموسوماً.
    رابعاً: بإمكانك الآن أن تعيد النظر فتسأل: لماذا ابتعدت مريم عن أهلها – بالذات أهلها وليس غيرهم من الناس -، ولماذا اتخذت من دونهم حجاباً وهم أهلها، ولماذا خافت خوفاً شديداً عندما رأت الملك في صورة رجل؟!
    هل لأنها كانت في بداية التبييض، وتريد أن تستحم بعد الطهر، وفوجئت وهي في هذا الحال بالملك في صورة رجل؟!
    خامساً: يبدو أن عملية النفخ التي قام بها الملك – والتي كانت مريم عليها السلام مهيأةً لها – لم تضف شيئاً وإنما هي طاقة موجهة لمسح الجزء المطلوب مسحة ليكون ابن مريم فقط.
    سادساً: وبإمكانك أن تعيد النظر لتسأل: هل كان الطعام الخاص الذي يتنزل على مريم، عليها السلام، نوعاً من التهيئة الجسدية قبل عملية المسح؟!
    سابعاً: وهناك أسئلة أخرى تبحث عن جواب منها: لماذا:" انتبذت من أهلها مكاناً شرقياً"، نعم، لماذا شرقياً؟

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء نوفمبر 26, 2024 6:32 pm